السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
ستكون اخر مرة أكتب فيها هنا، إني أرى أن أغلبية الأساتذة منقسمون في ما
بينهم و كثير من أسلئلتهم تدور حول المرتب و متى تصب الأجور، يا إخوتي إن
الظرف الصعب و الفترة التي نمر بها حرجة جدا ، و هي أخر فرصة لنا في
الإدماج، و إني أرى هناك تفرقا واضحا حتى في الاصفحات المنشاة على الفايس
بوك، إن الطلبة الجامعيين ليسوا بأحسن منها فمن خلال وقفتهم وقفة رجل واحد
و صمودهم في إعتصام أمام مبنى وزارة التلعيم العالي و عدم تراجعهم أدى بهم
إلى تحقيق مطالبهم كلها، المهلة التي وضعها من يسمى مستشار الرئيس هي من
أجل إلهائنا لا غير و تكون الظروف تغيرت، و عندها تكون قد فاتت الفرصة
الذهبية و الوحيدة،
إخوتي من هذا المنبر أقول لكم أن السبيل الوحيد لتحقيق مطلب الإدماج و
بدون أي قيد او شرط هو الإعتصام أمام مبنى وزارة التربية الوطنية حتى لو
كلفنا ذلك غلق أبواب الوزارة و نمكث هناك دون ان نتحرك أو نتزحزح حتى يلبى
مطلبنا، مثلما فعل قبلنا الأساتذة المتعاقدون في2001، يجب حضور اكبر عدد و
ان لا تحصر مشكلتنا في التأخر في دفع رواتبنا، لأن راتبك سيأتي لا محالة ،
مهما طال الزمن ، و لكن مطلب الإدماج إذا فاتتنا هذه الفرصة فلا نلومن إلا
أنفسنا.
المطلوب إخوتي إعتصام قوي و كبير و كثير العدد بكثرتنا، و عظيم عظم
عزيمتنا و رسالتنا النبيلة التي نناضل من أجلها. دعونا من التفرق كل في
واد ،و كل واحد فينا ينتظر ان يتحركالبقية و يبقى هو في بيته، فإن تحققت
النتائج يكون ممن نال الحظ ن هذا التفكير الخاطئ هو الذي يحرمنا من القوة
و من تحقيق مطلبنا.
لقد إختار الجميع تاريخ 2011/03/19 و ليكن ذلك التاريخ، تاريخ بداية صفحة
جديدة في نضالنا، ليس الطلبة بأحسن منا ، و لا كتاب الظبط الذين نالو
حقوقهم ، و لا أقل من المصريين الذي نالوا مطلب ترسيم المتعاقدين.
رسالة بوتفليقة اليوم و هي في إعتقادي الأخيرة من حيث جملة القرارات
الإقصتدية و الإجتماعية كانت ردا قويا علينا، فهي لم تحمل أي قرارات كما
كان منتظرا منها، لأننا لا نحمل أي خطر، الأمر بأيدينا، و بعدها سنبقى
نلوم أنفسنا إلى يوم الدين
و الله الموفق لما فيه الخير للبلاد و العباد
ستكون اخر مرة أكتب فيها هنا، إني أرى أن أغلبية الأساتذة منقسمون في ما
بينهم و كثير من أسلئلتهم تدور حول المرتب و متى تصب الأجور، يا إخوتي إن
الظرف الصعب و الفترة التي نمر بها حرجة جدا ، و هي أخر فرصة لنا في
الإدماج، و إني أرى هناك تفرقا واضحا حتى في الاصفحات المنشاة على الفايس
بوك، إن الطلبة الجامعيين ليسوا بأحسن منها فمن خلال وقفتهم وقفة رجل واحد
و صمودهم في إعتصام أمام مبنى وزارة التلعيم العالي و عدم تراجعهم أدى بهم
إلى تحقيق مطالبهم كلها، المهلة التي وضعها من يسمى مستشار الرئيس هي من
أجل إلهائنا لا غير و تكون الظروف تغيرت، و عندها تكون قد فاتت الفرصة
الذهبية و الوحيدة،
إخوتي من هذا المنبر أقول لكم أن السبيل الوحيد لتحقيق مطلب الإدماج و
بدون أي قيد او شرط هو الإعتصام أمام مبنى وزارة التربية الوطنية حتى لو
كلفنا ذلك غلق أبواب الوزارة و نمكث هناك دون ان نتحرك أو نتزحزح حتى يلبى
مطلبنا، مثلما فعل قبلنا الأساتذة المتعاقدون في2001، يجب حضور اكبر عدد و
ان لا تحصر مشكلتنا في التأخر في دفع رواتبنا، لأن راتبك سيأتي لا محالة ،
مهما طال الزمن ، و لكن مطلب الإدماج إذا فاتتنا هذه الفرصة فلا نلومن إلا
أنفسنا.
المطلوب إخوتي إعتصام قوي و كبير و كثير العدد بكثرتنا، و عظيم عظم
عزيمتنا و رسالتنا النبيلة التي نناضل من أجلها. دعونا من التفرق كل في
واد ،و كل واحد فينا ينتظر ان يتحركالبقية و يبقى هو في بيته، فإن تحققت
النتائج يكون ممن نال الحظ ن هذا التفكير الخاطئ هو الذي يحرمنا من القوة
و من تحقيق مطلبنا.
لقد إختار الجميع تاريخ 2011/03/19 و ليكن ذلك التاريخ، تاريخ بداية صفحة
جديدة في نضالنا، ليس الطلبة بأحسن منا ، و لا كتاب الظبط الذين نالو
حقوقهم ، و لا أقل من المصريين الذي نالوا مطلب ترسيم المتعاقدين.
رسالة بوتفليقة اليوم و هي في إعتقادي الأخيرة من حيث جملة القرارات
الإقصتدية و الإجتماعية كانت ردا قويا علينا، فهي لم تحمل أي قرارات كما
كان منتظرا منها، لأننا لا نحمل أي خطر، الأمر بأيدينا، و بعدها سنبقى
نلوم أنفسنا إلى يوم الدين
و الله الموفق لما فيه الخير للبلاد و العباد