الرئيسية
التسجيل
البوابة
دخول
مسابقة لتوظيف المعلمين و الأساتذة و المساعدين التربويين ستجري سبتمبر
المقبل
كشفت مصادر مطلعة حضرت اجتماع الوزير بن بوزيد ومدراء
التربية خلال لجنة العمل المغلقة، أن الوزير بن بوزيد أمر مدراء التربية بالتحضير
لمسابقات التوظيف للموسم الدراسي المقبل، شرط أن تجرى المسابقات قبل الدخول المدرسي
أو شهر سبتمبر المقبل، مؤكدا على فتح 15 ألف منصب تجمع بين مجالات التدريس
والإدارة.
المقبل
كشفت مصادر مطلعة حضرت اجتماع الوزير بن بوزيد ومدراء
التربية خلال لجنة العمل المغلقة، أن الوزير بن بوزيد أمر مدراء التربية بالتحضير
لمسابقات التوظيف للموسم الدراسي المقبل، شرط أن تجرى المسابقات قبل الدخول المدرسي
أو شهر سبتمبر المقبل، مؤكدا على فتح 15 ألف منصب تجمع بين مجالات التدريس
والإدارة.
- كما شدّد وزير التربية الوطنية في لقائه الذي جمعه ومدراء التربية على ضرورة
نزولهم إلى الميدان لأجل التحري عن قرب ما يحدث في قطاع التربية، وتنظيم لقاءات
تفتيشية نحو المؤسسات التربوية، وذكرت المصادر أن الوزير لم يتكلم بتاتا مع مدراء
التربية ممن حققوا نتائج غير إيجابية، بلهجة شديدة، حيث أوصاهم بالعمل أكثر، مؤكدا
لهم أن نتائج الولايات الضعيفة، بالرغم من تواضعها إلا أنها تحسنت بالمقارنة مع
السنوات السابقة، وقال المصدر أن الوزير أكد على أن مديريات التربية العشر الأخيرة،
ستُعنى بمتابعة من قبل الوزارة، مؤكدا على رفع المديريات لتقاريرها بشأن
احتياجاتها، سواء من حيث الموارد البشرية أو المادية، مؤكدا
على دعم الوزارة من أجل رفع مستوى نتائج مديريات التربية ممن
حققت نتائج غير مرضية. - غير أن الوزير قال بأنه لا يفهم أن تحتل ولايات ذيل الترتيب فيما تستفيد من نفس
الإمكانيات المادية والبشرية كغيرها، وفي هذا المقام دعا إلى تنصيب أجهزة على مستوى
كل مديريات التربية لضمان تسيير محكم لمختلف الامتحانات وذلك بالتنسيق مع كل
الشركاء الاجتماعيين لقطاع التربية قصد تحقيق نتائج أفضل. - أما في مجال التوظيف فذكر الوزير بفتح 15 ألف منصب في
مجال التدريس، وكذا مجال الإدارة، وكشف بن بوزيد أن المسابقات
ستجرى قبل الدخول المدرسي المقبل أو شهر سبتمبر. - هذا ووصف وزير التربية الوطنية أبوبكر بن بوزيد أن نتائج امتحانات نهاية السنة
في مختلف الأطوار التعليمية، وخاصة تلك المتعلقة بامتحان البكالوريا إيجابية
ومشرفة، مشيرا إلى أن هذه النتائج تحققت بفضل جهود التلاميذ والأساتذة والأولياء
ودون اللجوء إلى الإنقاذ.
